قول سفيان.
وقد ذهب أبو حاتم إلى [أن] الوقف (وصالحو) بالواو مثل {سَنَدْعُ} [العلق: 18] {وَيَدْعُ الإنسان} [الإسراء: 11]. وفي هذا مخالفة للسواد.
والأحسن ألا يوقف عليه، فإن وقف عليه [واقف] (وقف) بغير واو، على قول مجاهد أنه عمر أو علي رضي الله عنههـ فَيَتِمُّ له موافقةُ المعنى وموافقة الخط.
وكان الطبري يقول إن {وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} اسم " للجنس: كقوله: {إِنَّ الإنسان لَفِى خُسْرٍ} [العصر: 2] ونظير ذلك قول الرجل: لا يقربني إلا قارئ القرآن.