67

وقيل معناه لمعذبون، والغرام عند العرب الهلاك والعذاب.

أي: [مجدون لا حظ لنا].

وقال قتادة: معناه: محارفون.

قال: {أَفَرَأَيْتُمُ المآء الذي تَشْرَبُونَ * أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ المزن} أي: أنتم أنزلتموه من السحاب إلى قرار الأرض، أم نحن المنزلون.

قال مجاهد: وقتادة وابن زيد المزن: السحاب.

وقال ابن عباس المزن: السماء والسحاب، وهو قول سفيان.

قال: {لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً} أي: جعلنا الماء مراً مالحاً فلا تشربون منه ولا تنتفعون به في زروعكم وكرومكم.

{فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ} أي: فهلا تشكرون الله على ما فعل بكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015