71

أي أفرأيتم أيها الناس النار التي تستخرجون من زندكم وتقدحون.

أي: أنتم أخترعتم شجرتها أم نحن اخترعنا ذلك.

وتورون من أوريت زنادي وناري أوريتها: إذا أوقدتها. /

وقال أبو عبيدة وأكثر ما يقولون وريت زنادي، وأهل نجد يقولون وريت زنادي.

(قال) {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً} يعني النار التي تذكرون بها نار جهنم فتتعظون وتخافون.

وقال مجاهد: تذكرة تذكر النار الكبرى، وكذا قال قتادة:

وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " أن ناركم (جزء من سبعين جزاء) من نار جهنم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015