أي أفرأيتم أيها الناس النار التي تستخرجون من زندكم وتقدحون.
أي: أنتم أخترعتم شجرتها أم نحن اخترعنا ذلك.
وتورون من أوريت زنادي وناري أوريتها: إذا أوقدتها. /
وقال أبو عبيدة وأكثر ما يقولون وريت زنادي، وأهل نجد يقولون وريت زنادي.
(قال) {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً} يعني النار التي تذكرون بها نار جهنم فتتعظون وتخافون.
وقال مجاهد: تذكرة تذكر النار الكبرى، وكذا قال قتادة:
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " أن ناركم (جزء من سبعين جزاء) من نار جهنم