66

ولا ثمر.

ثم قال: {فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ} أي: فظلتم تتعجبون مما نزل بكم وبزرعكم من المصيبة، قال ابن عباس ومجاهد وقتادة.

وقال عكرمة معناه فظلتم تلاومون بينكم في تفريطكم في طاعة ربكم بما نزل بكم.

وقال الحسن تفكهون: تندمون على ما سلف منك من معصية الله جل وعز التي أوجبت عليكم العقوبة، وروي مثل ذلك أيضاً عن قتادة.

وقال ابن زيد تفكهون: تفجعون، ومعنى فظلتم: فأقمتم.

أي: لمولع بنا، قاله عكرمة ومجاهد.

وعن مجاهد أيضاً لمغرمون: لملقون للشر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015