29

قال مجاهد: هو إسماعيل، وقال غيره هو إسحاق.

ومذهب الطبري. وهو الصواب إن شاء الله أنها: سارة الحرة، وأم إسماعيل إنما كانت أمة اسمها هاجر.

ويدل على أنه إسحاق قوله في موضع آخر {فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ}، فهذا نص ظاهر لا يحتاج إلى تأويل.

{فَأَقْبَلَتِ امرأته فِي صَرَّةٍ}.

المعنى: فأقبلت امرأته سارة في صرة أي: في صيحة.

ومعنى أقبلت: أخذت في فعل الأمر، وليس هو بإقبال / نقلة من مكان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015