26

وقال المبرد: معناه / سلمنا سلاماً، فهو مصدر عنده.

وأبو حاتم يرى أن " سلاماً " وقف كاف، قال سلاماً كاف أيضاً.

قوله: {قَالَ سَلاَمٌ} أي: قال لهم إبراهيم سلام عليكم. ومن قرأ سلام فمعناه قال لهم إبراهيم: أنتم سلام {قَوْمٌ مُّنكَرُونَ} أي: ننكركم ولا نعرفكم.

قال: {فَرَاغَ إلى أَهْلِهِ} أي: عدل إليهم، ورجع في خفية.

{فَجَآءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ} جاء أضيافه بعجل مشوي سمين، وكان عامة مال إبراهيم صلى الله عليه وسلم البقر.

في هذا الكلام حذف، والتقدير: فقربه إليهم فأمسكوا عن الأكل، فقال: ألا تأكلون؟

{فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً} أي: أضمر في نفسه منهم خوفاً حين امتنعوا من الأكل.

{قَالُواْ لاَ تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلاَمٍ عَلَيمٍ} أي: عليم إذا كبر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015