وقال الزجاج: هو مصدر: والتقدير: فيها يفرق فرقاً / فأمر، بمعنى: فرق.

وقيل: إن " يفرق " يدل على " يؤمر " فانتصب " أمراً " على المصدر وعمل فيه المعنى.

وقوله: {رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السميع العليم}.

انتصب الرحمة على الحال - عند الأخفش -، ونصبه الفراء على أنه مفعول ل " مرسلين "، وجعل " الرحمة " هي النبي صلى الله عليه وسلم وأجاز الزجاج أن تنصبه على أنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015