النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ".

ثم قال تعالى: {أَمْراً مِّنْ عِنْدِنَآ}، أي: قضاء قضيناه، أي: أمراً نأمر به تلك الليلة.

وانتصب أمراً على أنه مصدر في موضع الحال عند الأخفش، أي: إنا أنزلناه آمرين أمراً وراحمين رحمةً.

وقال المبرد: نصبه نصب المصدر على معنى: أنزلناه إنزالاً فالأمر يشتمل على الإخبار.

وقال الجرمي: هو حال من نكرة، وأجاز هذا رجلٌ مُقْبِلاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015