مفعول من أجله. وقيل: هي بدل من " أمراً ".
وقيل: نصبها على المصدر. والمعنى: إنا كنا مرسلين رسولا وهو الرحمة. إن الله هو السميع لما يقول المشركون في رسوله، العليم بما ينطق (في علمه) ضمائرهم وغير ذلك من أمورهم. " وإنا أنزلناه جواب القسم.
ثم قال تعالى: {رَبِّ السماوات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَآ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ}، أي: الذي أنزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم وهو رب السماوات والأرض وما بينهما، أي: هو مالك ذلك كله ومبتدعه ومدبره.
{إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ}، أي: إن كنتم توقنون بحقيقة ما أخبرتكم به من أن ربكم رب السماوات والأرض.
وقوله: {لاَ إله إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَآئِكُمُ الأولين}، أي: هو مالككم ومالك من مضى قبلكم من آبائكم الأولين.