{وَمَا قَدَرُواْ الله حَقَّ قَدْرِهِ} - إلى - {يُشْرِكُونَ} ".
وقيل: معنى {والأرض جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ القيامة}، أي: يملكها، لا مدعي لملكها ذلك اليوم غيره، كما تقول: هذا في قبضتي.
وقال المبرد: بيمينه: بقوته. وهذا القول هو قول علماء أهل السنة.
" وذكر ابن وهب أن ناساً أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، هاتان القبضتان، فأخبرنا عن سائر العظمة.
قال: فكروا في خلق ممن خلق الله عز وجل: إسرافيل، رجلاه في التخوم السابعة، والعرش على جمجمته. ما بين قدميه إلى ركبته مسيرة خمسين ألف سنة. وما بين عاتقه إلى رأسه مسيرة خمسين ألف سنة ".
ويروى أن إسرافيل مؤذن أهل السماء، يؤذن لاثني عشرة ساعة من النهار