" وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يهودياً جاءه فقال: يا محمد، إن الله يمسك السماوات على إصبع والأرضين على إصبع، والجبال على إصبع والخلائق على إصبع ثم يقول: أنا الله. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجده، ثم قال: {وَمَا قَدَرُواْ الله حَقَّ قَدْرِهِ}. قال: فضحك النبي صلى الله عليه وسلم تعجباً وتصديقاً ".
" وروي أن رهطاً من اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا محمد: هذا الله خلق الخلق، فمن خلقه؟!. فغضب النبي صلى الله عليه وسلم حتى انتقع لونه، ثم شاورهم غضباً لربه عز وجل فجاءه جبريل صلى الله عليه وسلم يسكنه. وجاءه من الله تعالى جواب ما سألوه عنه، فقال: يقول الله: {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} السورة فلما تلا عليهم النبي عليه السلام، قالوا: صف لنا ربك، كيف هو خلقه، وكيف هو عضده، وكيف ذراعه؟ فغضب النبي صلى الله عليه وسلم أشد من غضبه الأول ثم شاورهم. فأتاه جبريل صلى الله عليه وسلم فقال مثل مقالته، وأتاه بجواب ما سألوه عنه: