56

تحبون {لاَ نَبْتَغِي الجاهلين}، أي لا نريد محاورة أهل الجهل.

وقيل: معناه: لا نطلب عمل أهل الجهل.

وقال بعض العلماء: الآية منسوخة، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الابتداء بالسلام على الكفار. وهذا لا يصح لأن الآية ليست من السلام الذي هو تحية، إنما هو من المتاركة والمباراة.

وقال جماعة: هي منسوخة بالأمر بالقتال.

وقيل: الآية محكمة، وإنما هذا قول حسن ومخاطبة جميلة.

قوله تعالى ذكره: {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ}،

أي إنك يا محمد لا تهدي من أحببت هدايته، ولكن الله يهدي من يشاء هدايته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015