من خلقه، فيوفقه للإيمان. {وَهُوَ أَعْلَمُ بالمهتدين}، أي والله أعلم بمن سبق له في علمه أنه يهتدي للرشاد. ويروى: أن هذه الآية: نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم لما امتنع عمه أبو طالب من إجابته إذ دعاه إلى الإيمان.

روى أبو هريرة: " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمه أبي طالب عند الموت: قل لا إله إلا الله أشهد لك بها يوم القيامة. قال: لولا أن تعيرني /، قريش. يقولون ما حمله إلا جزع الموت أقرت عينك بها؟ فنزلت {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ}، الآية ".

وروى سعيد بن المسيب عن أبيه أنه قال: " لما حضرت أبا طالب الوفاة أتاه النبي صلى الله عليه وسلم، فوجد عنده أبا جهل بن هشام، وعبد الله بن أبي أمية بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015