يدافع وعن مالك رضي الله عنههـ أن المزجاة هنا: الجائزة في كل موضع. واحتج (مالك) في (أن) أجرة الكيال والوزان على البائع بقولهم: {فَأَوْفِ لَنَا الكيل}.
ثم قال: {وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَآ}: أي تفضل علينا، ما بن الجياد والرديئة.
وقيل: المعنى: لا تنقصنا من السعر من أجل رداءة دراهمنا.