" مزجاة: يعني: قليلة، إما لأنه متاع البادية لا يصلح للملوك، وإما لأنه قال مزجاة تحتقر في كل مكان. وقد فسرها بعضهم بأنها البطم والصنوبر. والبطم: هو الحبة الخضراء.

{فَأَوْفِ لَنَا الكيل}: فكان يوسف هو الذي يكيل، إشارة إلى أن الكيل والوزن على البائع.

وقيل: أتوا بالسمن، والصوف.

وقال أبو صالح: أتوا بالحبة الخضراء، والصنوبر.

وقال الضحاك: مزجاة: كاسدة، وأصله من التزجية، وهي الدفع، والسوق، فكأنها بضاعة تدفع، ولا يقبلها كل أحد. يقال: فلان يزجي العيش: أي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015