{إِنَّ الله يَجْزِي المتصدقين} أي: يثيب المتفضلين.
وقد اختلف الناس في الصدقة على الأنبياء. فقيل: إنها كانت حلالاً، ثم حرمت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقيل: ك (انت) حراماً على جميع الأنبياء.
(وقيل): إنما سأل هؤلاء المسامحة، لا الصدقة بعينها.
وقيل: إنهم أرادوا بقولهم: {وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَآ}: أي: تصدق علينا برد أخينا إلينا، قاله ابن جريج.
قال السدي، عن أبيه لما دخل إخوة يوسف / على يوسف. وكان أكبرهم إذا