وقد علم الله عز وجل، ذلك منهم، فهو قوله: {وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}، / أي: سيكون منهم ذلك، ومنهم من يموت على الكفر، علم الله ذلك منهم، فهم الذين قيل فيهم: {وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ الله}، والسورة مدنية كلها.
قوله: {وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ البيت إِلاَّ مُكَآءً وَتَصْدِيَةً}، إلى قوله: {يُحْشَرُونَ}.
رُوي عن أبي بكر عن عاصم:
{وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ}، بالنصب، {إِلاَّ مُكَآءً وَتَصْدِيَةً}، بالرفع، مثل قول