أنهم هم أولياء الله.

ومن قال: إنّ قوله: {وَمَا كَانَ الله مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}، يعني به المؤمنين، وقف على: {وَأَنتَ فِيهِمْ}، لأن الأول للكافرين، والثاني للمؤمنين، وهو قول الضحاك، وعطية، وابن عباس في بعض الروايات عنه.

ومن قال: إنّ الكلام كله للكفار، وهو ما روي عن ابن عباس، وأبي زيد، والسدي، لم يقف على: {وَأَنتَ فِيهِمْ}.

{وَمَا كانوا أَوْلِيَآءَهُ}، وقف.

والأحسن في هذه الآيات أن يكون المعنى: أن منهم من سيؤمن فيستغفر،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015