قولهُ: (منْ تقبلُ روايتهُ ومنْ تردُّ) (?).
قولهُ: (أجمع) (?) عبارةٌ مَهُولةٌ بلفظِ الإجماعِ، ومحطُّها على قولِ الجمهورِ، ومثلهُ لا يعدُّ إجماعاً اصطلاحاً وكان هذا فيه نظرٌ فتارة (?) يمكنهُ أن يقول: قد قالَ: جمهور (?).
قولهُ: (في قبولِ ناقلِ الخبرِ) (?) ليسَ كذلكَ، لم يشترطوا هذا في القبولِ بل في الصحةِ، وأما مطلقُ القبولِ المبيحِ للاحتجاجِ فيكفي في ناقلهِ مطلقُ اليقظةِ منْ غيرِ أنْ يشترطَ في يقظتهِ نفيُ الغفلةِ عنهُ، فلو كانَ فيهِ غفلةٌ يسيرةٌ لم يخرجهُ عن مطلقِ القبولِ، وكذا مَنْ يَهِمُ يسيراً، أو يُخالفُ (?) الثقاتِ كذلكَ، كما تقدّمَ في بحثِ الصحيحِ والحسنِ.