حسن؛ أن المشي خلف الجنازة أفضل، وأقوال الصحابة مختلفة، فالحق أن ذلك سواء".

قال الفقير إلى عفو ربه: انظر "طرح التثريب" (?).

224 - قال الْمُصَنِّف (?):

"ويكره الركوب: لحديث ثوبان قال: "خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرأى ناسًا ركبانًا، فقال: ألا تستحيون؟ إن ملائكة الله على أقدامهم، وأنتم على ظهور الدواب"، أخرجه ابن ماجه، والترمذي".

قال الفقير إلى عفو ربه: والصواب وقْفه، قال البيهقي: "ورواه ثور بن يزيد، عن راشد بن سعد؛ موقوفًا، عن ثوبان، وفي ذلك دلالة على أن الموقوف أصح، وكذا قاله البخاري" (?).

225 - قال الْمُصَنِّف (?):

"ويحرم النعي: لحديث حذيفة عن أحمد، وابن ماجه، والترمذي، -وصححه-: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن النعي.

وحديث ابن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إياكم والنعي؛ فإن النعي عمل الجاهلية"؛ أخرجه الترمذي؛ وفي إسناده أبو حمزة ميمون الأعور، وليس بالقوي.

وفي الباب أحاديث.

والذي في "الصحاح"، و"القاموس"، و"النهاية" وغيرها من كتب اللغة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015