عن سلمة كذا وكذا؟ فيقول وكيع: لا. [فلا يزال يلقي عليه ويقول وكيع: لا] (?) ثم يأخذ في حديث شيخ شيخ، قال: فلم يزل قائمًا حتى جاءت الجارية، فقالت: قد طلع الكوكب، أو قالت: الزهرة.

وقال عبد الله (?): قال لي أبي: خذ أي كتاب شئت من كتب وكيع، فإن شئت أن تسألني عن الكلام حتى أخبرك بالإسناد، وإن شئت بالإسناد حتى أخبرك بالكلام. وقال الخلال سمعت أبا القاسم بن الختلي (?): -وكفاك به- يقول: أكثر الناس يظنون أن أحمد إذا سئل كان علم الدنيا بين عينيه. وقال إبراهيم الحربي (?) رأيت أحمد كأن الله جمع له علم الأولين والآخرين، وقال: عبد الرزاق (?) ما رأيت أفقه من أحمد بن حنبل ولا أورع. وقال عبد الرحمن بن مهدي: ما نظرت إلى أحمد بن حنبل إلا تذكرت به سفيان الثوري (?). وقال (?) قتيبة [بن سعيد] (?): خير أهل زماننا ابن المبارك ثم هذا الشاب يعني: أحمد بن حنبل. وقال أيضا: إذا رأيت الرجل يحب أحمد فاعلم أنه صاحب سنة. وقال أيضًا: وقد قيل له-: تضم أحمد إلى التابعين فقال: إلى كبار التابعين. وقال أيضًا: لولا الثوري لمات الورع، ولولا أحمد لأحدثوا في الدين. وقال أيضًا: أحمد إمام الدنيا. وقال أيضًا كما رواه الدارقطني في أسمائه من روى عن الشافعي: مات الثوري ومات الورع،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015