أَىْ: مِنَ السُّؤَالِ. وَقَالَ آخَرُ (?):
. . . . . . . . . . . . ... وَلَا أَحْرِمُ الْمُضْطرَّ إِنْ جَاءَ قَانِعَا
وَقِيلَ: هُوَ مِنَ الْأضْدَادِ (?)، يُقَالُ: قَنِعَ: إِذَا رَضِىَ، وَقَنَعَ، إِذَا سَألَ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: السَّائِلُ الَّذِى يقْنَعُ بِالْقَلِيلِ (?). وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: "لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ الْقَانِعِ لأهْلِ الْبَيْتِ (?) " هُوَ لَهُمْ كَالتَّابعِ وَالْخَادِمِ، وَأصْلُهُ: السَّائِلُ.
قَوْلُهُ: "جِلَالَهَا" (?) جَمْعُ جُلّ، وَجَمْعُ الْجِلَالِ: أَجِلَّةٌ، وَهُوَ مَا تُجَلَّلُ بِهِ الدَّابَّةُ، أَيْ: تُغَطِّى.
قَوْلُهُ: "يَجْمُلُونَ مِنْهَا الْوَدَكَ" (?) هُوَ: اسْتِخْرَاجُ الْجَمِيلِ، وَهُوَ الْوَدَكُ (?)، وَمِنْهُ سُمِّىَ الرَّجُلُ جَمِيلًا (?).
قَوْلُهُ: "مِنْ أَجْلِ الدَّافَّةِ (?) - وَدَفَّ أُنَاسٌ "قَالَ أبُو عَمْرٍو: (?) هُمُ الْقَوْمُ يَسِيرُونَ جَمَاعَةً سَيْرًا "لَيْسَ بِالشَّدِيد". يُقَالُ هُمُ يَدِفُّونَ دَفِيفًا. وَفِى الْحَدِيثِ: "إِنَّ فِى الْجَنَّةِ لَنَجَائِبَ تَدِفُّ بِرُكْبَانِهَا" (?) وَقَالَ غَيْرُهُ (يُقَالُ) (?) جَاءت دَافَّةٌ مِنَ الأعرَابِ، وَهُوَ مَنْ يَرِدُ مِنْهُمُ (?) الْمِصْرَ.
* * *