عَلَى فَعَالِيَةٍ وَرُفَهْنِيةٍ، وَقَدْ رَفَهَتْ الِإبِلُ تَرْفَهُ -بِالْفَتْحِ- رَفْهًا وَرُفُوهَا: إِذَا وَرَدَتْ الْمَاءَ كُلَّ يَوْمٍ (?).

قَوْلُهُ: "أوِ انْسُكْ شَاةً" (?) أىْ: اذْبَحْ. وَالنَّسِيكَةُ: الذَّبِيحَةُ، وَقَدْ ذُكِرَ (?).

قَوْلُهُ: "تَقْلِيمُ الأظْفَارِ" (?) هُوَ قَطْعُهَا، وَالْقُلَامَةُ، مَا يَسْقُطُ (?) مِنْهَا. وَمِنْهُ سُمِّىَ الْقَلْمُ؛ لِأنَّهُ يُقْلَمُ، أىْ: يُقْطَعُ.

قَوْلُهُ: "لَا تُخَمِّرُوا رَأسَهُ" (?) أىْ: لَا تَغَطُّوهُ، وَالتَّخْمِيرُ: التَّغْطِيَةُ، وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: "أَلَا خَمَّرْتَهُ وَلَوْ بِعُودٍ" (?) وَسُمِّيَت الْخَمْرُ، لِتَغْطِيَتِهَا الْعَقْلَ، وَقَدْ ذُكِرَ.

قَوْلُهُ: "حَمَلَ عَلَى رَأْسِهِ مِكْتَلًا" (?) هُوَ شِبْهُ الزَّنْبِيلِ، يَسَعُ خَمْسَةَ عَشْرَ صَاعًا، قَالَهُ الْجَوْهَرِيُّ (?).

قَوْلُهُ: "وَلَا الْبُرْنُسُ" (?) قَالَ فِى الصّحَاحِ: الْبُرْنُسُ: قَلَنْسُوَةٌ طَوِيلَةٌ، وَكَانَ النُّسَّاكُ يَلْبَسُونَهَا فِى صَدْرِ الِإسْلَام، وَقَدْ (?) تَبَرْنَسَ الرَّجُلُ: إذَا لَبِسَهُ، كَذَا ذَكَرَهُ الْجَوْهَرِىُّ. وَقاَلَ الْقَلْعِىُّ (?): هُوَ مِثْلُ الْقَبَاءِ إِلَّا أنَّ فِيهِ شَيْئًا يَكُونُ عَلَى الرَّأس.

وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ (?): كُلُّ ثَوْبٍ رَأسُهُ مِنْهُ مُلْتَزِقٌ (?) دُرَّاعةً كَانَ أوْ جُبَّةً أوْ [مِمْطَرًا] (?) فَهُوَ بُرْنُس.

قَوْلُهُ: "الْقَبَاءُ" مَمْدُودٌ مَعْرُوفٌ، وَهُوَ قَمِيصٌ مُقَدَّمُهُ مُفَرَّجٌ يُشَدُّ بِأَزْرَارٍ (?)، أوَّلُ (?) مَنْ لَبِسَهُ سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ.

وَالدُّرَّاعَةُ: مِثْلُ الْقَمِيصِ، إِلَّا أنَّهَا ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ (?). وَالتُّبَّانُ (?): سَرَاوِيلٌ قَصِيرٌ يَبْلُغُ الْفَخِذَيْنِ. وَقَدْ ذُكِرَ (?) وَالرَّانُ: مِثْلُ الخُفِّ، يُلْبَسُ فى الْقَدَمَيْنِ حَتَّى يَبْلُغَ الْفَخِدَيْنِ (?).

"الْبَابكِين (?) ": هُمَا سَاقَا (?) السَّرَاوِيلِ. التِّكَّةُ - بالتَشْدِيدِ، لَا تُخَفِّفُ بدَلِيلِ جَمْعِهَا عَلَى تِكَكٍ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015