قَوْلُهُ: "عُزِّرَ وَغُرِّمَ" (?) التَعْزِيرُ هَا هُنَا: الإِهَانَةُ وَالتَّأَدِيبُ. وَغُرِّمَ (أَىْ) (?): كُلِّفَ أَنْ يَغْرَمَ الْمَالَ (?).

قَوْلُهُ: "كَالْهِلْيَاثِ وَالسُّكَّرِ" (?) بِكَسْرِ الْهَاءِ، وَبِالْيَاءِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا وَالثَّاءِ بِثَلَاثٍ: جِنْسٌ مِنَ الرَّطَبِ والسُّكَّرِ: بِضَمِّ السِّينِ وَتَشْدِيِد الْكَافِ: نَوْعَانِ مِنَ التَّمْرِ مَعْرُوفَانِ بِعُمَانَ مَشْهُورَان. وَذَكَرَ فِى الشَّامِلِ أّنَّهُ جِنْسٌ قَلِيلُ اللَّحْمِ كَثِيرُ الْمَاءِ.

قَوْلُهُ: "الْجَاوَرْسُ" (?) لَيْسَ بِالدُّخْنِ (?)، بَلْ هُوَ نَوْعٌ مِنْه، غَلِيظُ الْقِشْرِ، بِمَنْزِلَةِ العَلَسِ (?) مِنَ الْحِنْطَةِ، هَكَذَا ذَكَرَهُ الْقَلْعِىُّ (?) (رَحِمَهُ الله) (?). وَالْحِمِّصُ: بِكَسْرِ الْحَاءِ وَتَشْدِيد الْمِيمِ: حَبٌّ مَعْرُوفٌ أَصْفَرُ اللَّوْنِ. قَالَ ثَعْلَبٌ: الاخْتِيَارُ بِفَتْحِ الْمِيمِ. وَقَالَ الْمُبَرِّدُ: هُوَ الحِمِّصُ بِكَسْرِ الْمِيمِ، وَلَمْ يَأَتِ عَلَيْهِ مِنَ الأسْمَاءِ إِلَّا حِلِّزٌ (?)، وَهُوَ الْقَصِيرُ، وَجِلِّقٌ: مَوْضِعٌ (?) بِالشَّامِ (?).

وَاللُّوبْيَاء (?): هُوَ الَّذِى يُسَمَّى بِالْيَمَنِ (?): الدُّجُر (?): وَالْعَدَسُ: الْبُلْسُنُ، بِضَمِّ الْبَاءِ وَالسِّينِ. وَقَالَ الْجَوْهَرِىُّ (?) هُوَ: حَبٌّ كَالْعَدَسِ وَلَيْسَ بِهِ. وَالْمَاشُ: حَبٌّ أَيْضًا، قَالَ الْجَوْهَرِىُّ (?): هُوَ مُعَرَّبٌ أَوْ مُوَلَّدٌ (?) وَهُوَ الَّذِى يُسَمَّى بِتِهَامَةَ: الأَقْطَنُ (?)، وَقِيلَ الْعِتْرُ (?) وَالْقِرْطُمُ: بِكَسْرِ الْقَافِ وَالطَّاءِ، وَبِضَمِّهَا (?) أَيْضًا: هُوَ حَبُّ العُصْفُرِ (?)، وَهُوَ (?) فِى اللُّغَةِ: الإِحْرِيضُ، يُشَبَّهُ بِهِ الثَّغْرُ (?). وَالهُرْطُمَانُ (?): يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْكَشْدُ (?) بِالْيَمَنِ.

وَالأرُزُّ: فِيهِ سِتُّ لُغَاتٍ: أُرُزٌّ: بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَتَشْدِيِد الزَّاىِ؛ وَأَرُزٌّ: بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَتَشْدِيدِ الزَّاىِ؛ وَأُرُزٌ: بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَالرَّاءِ، وَالزَّاىِ، مُخَفَّفًا؛ وَأُرْزٌ: بِضَمَّ الْهَمْزَةِ وَاِسْكَانِ الرَّاءِ؛ وَرُزٌّ: بِغَيْرِ أَلِفٍ، وَرُنزٌ: بِزِيَادَةِ نُونٍ (?) وَالْبَاقِلَّى: هُوَ الْفُولُ، يُشَدَّدُ فَيُقْصَرُ، وَيُخَفَّفُ فَيُمَدُّ (?). وَالسُّلْتُ: قَدْ فُسِّرَ فِى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015