الْكِتَابِ (?)، وَقَالَ فِى الصَّحَاحِ (?): السَّلْتُ بِالضَّمِّ: ضَرْبٌ (?) مِنَ الشَّعِيرِ، لَيْسَ لَهُ قِشْرَةٌ، كَأَنَّهُ الْحِنْطَةُ. يُسَمَّى بِالْيَمَنِ: الْحَبِيبُ.
قَوْلُهُ: "الْقِطْنِيَّةُ: بِكَسْرِ الْقَافِ وَإِسْكَانِ الطَّاءِ: وَاحِدَةُ الْقَطَانِىِّ، كَالْعَدَسِ وَنَحْوِهِ (?). وَحَكَى الْهَرَوِىُّ (?) فِيهِ لُغَةً ثَانِيَةً: الْقِطْنِيَّةُ: بِفَتْحِ الْقَافِ وَسُكُونِ الطَاءِ، وَقَالَ: سُمِّيَتْ بِذَلِكَ؛ لِقُطُونِهَا فِى الْبَيْتِ. يُقَالُ: قَطنَ فِى الْمَكَانِ قُطُونًا: إِذَا أقَامَ. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: سُمِّيَتْ قُطنِيَّةً وَقَطنِيَّة؛ لِأنَّهَا تُزْرَعُ مَعَ خِلَفِ الصَّيْفِ كَمَا يُزْرَعُ الْقُطنُ (?).
قَوْلُهُ: "الْحَصَادُ" (?) هُوَ قَطْعُ الزَّرْعِ وَصِرَامُهُ (?)، يُقَالُ فِيهِ: حَصَادٌ وَحِصَادٌ، بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ، وَقَدْ قُرِئ بِهِمَا مَعًا (?) وَمِثْلُهُ: جَدَادٌ وَجِدَادٌ، وَهُوَ قَطْعُ الثَّمَرَةِ وَصِرَامُهَا (?).
قَوْلُهُ: "أَنْ تَكُونَ زِرَاعَتُهَا (?) فِى فَصْلٍ" فُصُولُ السَنّةَ أَرْبَعَة: شِتَاءٌ، وَرَبِيعٌ، وَصَيْفٌ، وَخَرِيفٌ وَهِىَ (?) الَّتِى يَقَعُ بِهَا الاعْتِبَارُ. وَلِكُلِّ فَصْلٍ ثَلَاثَةُ بُرُوجٍ، وَسَبْعُ مَنَازِلَ.
الادِّخَارُ (?): أَصْلُهُ: الاذْتِخَارُ، وَهُوَ الافْتِعَالُ مِنْ ذَخَرْتُ الشَّىْءَ، أَىْ: (?) رَفَعْتُهُ وَحَفِظْتُهُ وَقَدْ ذُكِرَ (?).
قَوْلُهُ: "فَإِنْ (?) كَانَ عَلَى الأَرْضِ خَرَاجٌ" قَالَ الْهَرَوِىُّ (?): سَمِعْتُ الْأزْهَرِيَّ يَقُولُ: الْخَرَاجُ يَقَعُ عَلَى الضَّرِيبَةِ، وَيَقَعُ عَلَى مَالِ الْفَىءِ، وَيَقَعُ عَلَى الْجِزْيَةِ، وَيَقَعُ عَلَى الْغَلَّةِ. وَالَّذِى أَرَادَ هَا هُنَا: أَنْ يَكُون مِنْ أَرْضِ السَّوَادِ الَّتِى ضُرِبَ عَلْيْهَا الْخَراجُ زَمَانَ (?) عُمَرَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ (?). وَيَأَتِى ذِكْرُهَا هُنَالِكَ إِنْ شَاءَ اللهُ [تَعَالَى].
قَوْلُهُ: "كَأُجْرَةِ الْمَتْجَرِ" (?) هُوَ الْمَوْضِعُ الَّذِى يُتَّجَرُ فِيهِ، كَالدُّكَّانِ وَنَحْوِهِ.