ورد في الأغاني في ترجمة القطامي (20: 128) اسمه سعدان بن عبد المسيح لذي قتل في مرج راهط (ص250) .

(س9) وهنا يجوز إقحام اسم آخر لأحد شهداء النصارى بين العرب كان أرسله ملك العجم سفيراً إلى القيصر يوليانوس مع رفيق له يدعى سناناً وكانا نصرانيين فعرض عليهما يوليانوس جحود دينهما فأبيا فقتلهما وعيدهما في الكلندار الروماني في 30تموز.

(ص 243 س9 مارية) يضاف إلى من دعين بهذا الاسم مارية الدرامية أم بني زرارة (فرائد اللآل 2: 314) .

(س17 مارية ابنة حنظلة) هي ابنة حنظلة بن ثعلبة بن سيار أم عشرة أحدهم جابر العجلي حضرت واقعة ذي قار وقطع أبوها وطينها (نقائض جرير ص 643) .

(ص 245 س1 3 مرقس) ذكره المبرد في الكامل (ص 563) وقال أنه في طي وأن اسمه عبد الرحمان. وقد روى له أبو تمام في حماسته شعراً من الرجز (ص 697 298) . ولعل اسم المرقش الشاعر تصحيف اسم مرقس.

(س4 8 مريم وأبو مريم) وقد روى في الأغاني (20: 117) أن الشاعر عبد الله بن أبي معقل الخزرجي في أيام بني أمية دعا ابنة ابنته باسم مريم وكذلك دعا بهذا الاسم ابنة مسكين. أما كنية أبي مريم فعرف بها كثيرون منهم من ذكرهم ابن الأثير في أسد الغابة (5: 295) كأبي مريم الجهني عمرو بن مرة وكأبي مريم الخصي يعد في الشاميين وأبي مريم السكوني وأبي مريم السلولي مالك بن ربيعة وأبي مريم الغساني وأبي مريم الكندي. وذكر أبو بشر محمد الدولابي في كتابه الكنى والأسماء (1: 53) أبا مريم الأزدي وأبا مريم الحنفي الذي كان مع مسيلمة وأبا مريم أياس بن صبيح وأبا مريم أياس بن جعفر بن الصلت وغيرهم أيضاً.

(س16) وفي باب النون يجوز أن نذكر اسماً آخر نصرانياً وهو اسم نسطاس أو أنسطاس وجاء في التاج "نسطاس قال (4: 258) نسطاس بالكسر أهمله الجوهري وهو علم ونسطاس بالرومية العالم بالطلب (كذا) نقله الصاغاني وعبيد بن نسطاس العامري البكائي الكوفي محدث". وذكر في الأغاني (4: 42 و6: 103) نسطاس مولى صفوان بن أمية وكذلك ذكر (7: 175) "أبا نسطوس والأخطل".

(س17 هرمز) ممن عرف بهذا الاسم النصراني رجلان من الصحابة هرمز القبطي (أسد الغابة لابن الأثير 1: 41) كان مولى لنبي المسلمين توفي سنة 40 للهجرة. ثم هرمز الفارسي (585) . ومثلهما هرماس وهو أبو جدير هوماس بن زياد الباهلي (5: 57) .

(ص 248 س9 جابر بن شمعون) كان أسقفاً على الحيرة وهو من أسرة أوس بن قلام الذي كان حاكماً على تلك المدينة.

(س12 الحارث) ومن النصارى المعرفين بهذا الاسم الحارث بن عبد الملك ابن ربيعة ذو الرمحين المخزومي القرشي وكان اسمه بجيراً فلما اسلم سماه رسول الإسلام عبد الله. وكانت أمه نصرانية وهي ابنة أبرهة الحبشي ماتت على نصرانيتها والصليب في رقبتها فجنزها أهل دينها (راجع تاريخ دمشق لابن عساكر (3: 448)) .

(ص 250 س10) لا بأس من إضافة اسم "سنان" كأحد أعلام نصارى العرب وقد عرف به الشهيد القديس سنان رفيق القديس عبدون في استشهاده على عهد يوليانوس الجاحد.

(ش 251 س8 محمد) وكما دعي بعض النصارى في الجاهلية باسم محمد كذلك تسموا بأحمد والدليل عليه أبيات رواها أبو تمام في الحماسة لوضاح بن إسماعيل بن عبد كلال بن داود بن أبي أحمد يخاطب العجاج. فعبد كلال وداود أسمان نصرانيان فلا شك أن اسم أحمد نصراني أيضاً.

(س 22 أورشليم) روى في اللسان (15: 218) لابن خالويه "أنه جاء لبيت المقدس عدة أسماء منها شَلْم وشَلَم وشَلِم وشَلَّم وأوريشلم (بين الأعشى) ويقال ايليا وبيت المقدس وبيت المكياش وبيت الضرب وصلمون (كذا) ".

(ص 252 س11 و13 فلسطين) ذكر في التاج (5: 199) لعدي بن الرقاع قوله:

فكأني منى ذكرهمْ خالطتني ... من فلسطين جلسُ خمرٍ عقارُ

(ص 253 س5 صهيون) قال في التاج (10: 217) : "صهيون يراد بها الروم". ونسب هذا القول إلى ياقوت. والصواب أن ياقوت روى ذلك عن أبي عمرو وأصلحه بقوله "قلت هو موضع معروف بالبيت المقدس محلة فيها كنيسة صهيون" (معجم البلدان 3: 438) .

(13 بين المقدس) ومما ورد في بيت المقدس قول المعلى بن المطرف (الأغاني 4: 354) :

يا صاحِ أني قد حججت ... م وزرتُ بيت المقدسِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015