أحد بسببه أبدا، فاستسلم وأسلموه برضاه، وهي مسألة من الفقه كبيرة، هل يجوز للرجل أن يستسلم أم يجب عليه أن يدافع عن نفسه؟ [و 97 أ] وإذا استسلم، وحرم على أحد أن يدافع عنه بالقتل هل يجوز لغيره أن يدافع عنه (?)، ولا يلتفت إلى رضاه؟ اختلف العلماء فيها. فلم يأت عثمان منكرا، لا في أول الأمر، ولا في آخره، ولا جاء الصحابة بمنكر. وكل ما سمعت من خبر باطل، إياك أن تلتفت إليه.

قاصمة:

قالوا معتدين (?) متعلقين برواية كذابين: جاء عثمان في ولايته، بمظالم ومناكير، منها: ضربه لعمار (?) حتى فتق أمعاءه، ولابن مسعود (?) حتى كسر أضلاعه، ومنعه عطاءه، وابتدع في جمع القرآن وتأليفه، وفي حرق المصاحف، وحمي الحمى، وأجلى أبا ذر (?) إلى الربذة، وأخرج إلى الشام أبا الدرداء (?)، ورد الحكم (?) بعد أن نفاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأبطل سنة القصر في الصلوات في السفر، وولي معاوية ومروان (?) ممن لم يكن (?) من أهل الولاية، وأعطى مروان خمس أفريقية، وكان عمر يضرب بالدرة، وضرب هو بالعصا، وكتب مع عبده على جهله كتابا إلى ابن أبي سرح (?) في قتل من ذكر فيه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015