وابن الراوندي (?)، والجاحظ المعتزلي (?)، وكثير من أمثالهم قد استسنوا (?) في البشر (?) أنه لا [و 27 ب] مدرك إلا العقول، وأنها تغني عن الرسل، ولا مدرك في عقد، أو قول، أو عمل، إلا والعقل مستقل به وقسموه لمدارك أربعة (?):

المدرك الأول:

معرفة الموجودات كالسماء وما اشتملت عليه (?) من أفلاك دائرات، وكواكب نيرات، والأرض وما كان فيها من معدن ونبات، وعدوا (?) مركبات، وبسائط مفردات، وهي الماء والهواء والتراب والنار، والمعادن واجتماعها مزاجا، وافتراقها تعددا وازدواجا، على الجملة في كلها، وعلى التفصيل في النظر في الإنسان وتركيبه، وما يختلف عليه من أحواله، والمطر (?) وما يرتبط به (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015