من الفساد وأقام به الخطبة، ثمّ عاد السلطان الملك الناصر على ما كان عليه من أوّل سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة من التوجّه إلى الصّيد على عادته، وقدم عليه موت الأمير أرغون الدّوادار نائب حلب كان وهو بالصيد، فخلع على الأمير ألطنبغا الصالحىّ بنيابة حلب عوضه.

ثمّ فى يوم السبت [سابع عشر ذى لحجّة «1» ] ركب السلطان من القلعة إلى الميدان «2» الذي استجدّه، وقد كملت عمارته، وكان السلطان قد رسم فى أوّل هذه السنة بهدم مناظر «3» الميدان الظاهرىّ الذي كان بباب اللّوق وتجديد عمارة هذا الميدان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015