أربابها، واشترى أيضا ما حولها وهدم ذلك كلّه، وشرع فى بناء جامع «1» ، فبعث السلطان إليه بشادّ «2» العمائر والأسرى لنقل الحجارة ونحوها، فنجزت عمارته فى مدّة يسيرة، وجاء الجامع المذكور من أحسن المبانى، وهو خارج بابى زويلة على الشارع «3»