فى البرّ الغربىّ بحكر جوهر النّوبى. ثم عمّر القنطرة «1» وأراد أن يفتح فى سور القاهرة خوخة «2» تنتهى إلى حارة الوزيريّة، فأذن له السلطان فى فتحها، فخرق بابا كبيرا وعمل عليه رنكه، فسعى به علم الدين سنجر الخيّاط متولّى القاهرة، وعظم الأمر على السلطان فى فتح هذا الباب المذكور، فرسم بنفيه فى سنة إحدى وعشرين وسبعمائة المذكورة.
وفيها وقع الحريق بالقاهرة [ومصر «3» ] فابتدأ من يوم السبت خامس عشر جمادى الأولى وتواتر إلى سلخه، وكان ممّا احترق فيه الرّبع الذي «4» بالشّوّايين من أوقاف