الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث" متفق عليه1
14- الخيانة وتكون في الأمانة والعهد, يقال خان أمانته وخان عهده وهي محرمة لما فيها من أذية المسلمين, وكيف لا وهي خون مال المسلم أو عهده الذي يعتمد عليه أو عرضه, أو ما وضعه تحت حمايته ليحفظه له. فكيف يجوز إذا خيانته وحرم الله تعالى الخيانة في كل شيء حتى خائنة الأعين إذ قال تعالى: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ} 2 وهي النظرة بعد الأولى إلى من لا تحل له, والرسول صلى الله عليه وسلم يعلن عن حرمة الخيانة فيقول: "أربع من كن فيه كان منافقا خالصا, ومن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا أؤتمن خان وغذا حدث كذب وإذا عاهد غدر, وإذا خاصم فجر" 3