فلا يحل لمؤمن أن يعجب بنفسه أو ماله أو علمه أو سلطانه فيتكبر والعياذ بالله تعالى وفسر النبي صلى الله عليه وسلم الكبر بأنه: "بطر الحق وغمط الناس" 1

13- الحسد وهو تمني زوال النعمة من رزقه الله تعالى إياها من عباده المؤمنين وسواء تمنى زوالها لتحصل له, أو لم تحصل له وذا شر نوعي الحسد وأول حسد كان في الأرض هو حسد ابني آدم أخاه أي حسد قابيل هابيل وقتله والعياذ بالله تعالى من القتل وأهله.

وحرم الله تعالى الحسد على عباده المؤمنين إذ علم رسوله أمته أن يتعوذوا من الحسد إذ قال تعالى في سورة الفلق: {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} 2 وحرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله لأمته: "لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015