ما أمكنني من محاب الله تعالى وجمع ما أمكنني أيضا من مكارهه وفعلت قد استعنت بالله تعالى وجمعت من المحاب ستة وعشرون محبوبا لله تعالى وجمعت من مكارهه خمسة وعشرين مكروها وقدمتها للمؤمنين والمؤمنات في هذه الرسالة المعنون لها بعنوان: "النجاة النجاة يا عباد الله" وعامة هذا الجمع والبيان هو ما حكم الله تعالى به على عباده من سعادة وشقاء إذ قال وقوله الحق: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} وتزكية النفس تكون بفعل المحاب لله تعالى وتدسيتها تكون بفعل المكاره له عز وجل من الشرك والفسق والظلم والفجور والشر والفساد, والله تعالى أسأل أن ينفع بها كل من يقرأها من عباده المؤمنين أو تقرأ عليها.
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.