9- الخداع وهو الختل وإرادة المكروه من حيث لا يعلم المخدوع والخديعة كالخداع, والمخادعة إظهار غير ما في النفس.
والخداع محرم فلا يحل لمؤمن أن يخدع أخاه المؤمن بأن يريد به مكروها ويظهر له غيره وفي الحديث الصحيح: "الحرب خدعة" لأنها المكر بالعدو حتى يهلك, وفي القرآن في المنافقين: {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ} 1 إذ المنافقون يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والعياذ بالله تعالى لذا عرفوا بالمنافقين لعنهم الله وأخزاهم.
10- الغيبة وهي ذكر المرء الغائب بعيب من العيوب هو برئمنه وإنما أراد المغتاب أذية من اغتابه وحرم الله تعالى الغيبة بقوله: {وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً} 2