2- النبي الكاذب يطلق نبوءات كاذبة لا تتحقق:
"وإن قلت في قلبك كيف تعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب. فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر. فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب، بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه""تثنية 18: 21-22".
3- وتكون عاقبة النبي الذي يفتري على الله الكذب أن يعالجه الموت سريعًا:
"وأما النبي الذي يطغى فيتكلم باسمي كلامًا أوصه أن يتكلم به، أو الذي يتكلم باسم آلهة أخرى. فيموت ذلك النبي" "تثنية 18: 20".
ولقد كان هذا ما حدث فعلًا للأنبياء الكاذبين. فقد "قال أرميا النبي "الصادق" لحننيا النبي "الكاذب": اسمع يا حننيا، إن الرب لم يرسلك، وأنت قد جعلت هذا الشعب يتكل على الكذب.
لذلك هكذا قال الرب: هأنذا طاردك عن وجه الأرض. هذه السنة تموت لأنك تكلمت بعصيان على الرب. فمات حننيا النبي "الكاذب" في تلك السنة في الشهر السابع" "أرميا 28: 15-17".
"هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل عن آخاب بن قولايا وعن صديقا بن معسيا اللذين يتنبآن لكم باسمي بالكذب وهأنذا أدفعهما ليد نبوخذ ناصر ملك بابل فيقتلهما أمام عيونكم.
ثم صار كلام الرب إلى أرميا قائلًا: أرسل إلى كل السبي قائلًا: هكذا قال الرب لشمعيا النحلامي. من أجل أن شمعيا قد تنبأ لكم وأنا لم أرسله وجعلكم تتكلون على الكذب. لذلك هكذا قال الرب.
هأنذا أعاقب شمعيا النحلامي ونسله. لا يكون له إنسان يجلس في وسط هذا الشعب" "أرميا 29: 21-32".