إذا ضرير المداري هزهم طرباً ... ألهاك منه صرير البيض والأسل
وإن ثنتهم عن الإقدام عاذلة ... مضيت قدماً ولم تأذن إلى العذل
كم ضم ذا العيد من لاه به غزل ... وأنت تنشد أهل اللهو والغزل
في الخيل والخافقات البيض لي شغل ... ليس الصبابة والصهباء من شغلي
ظلت يومك لم تنقع به ظمأ ... وظل رمحك في عل وفي نهل
وكلما رامت الروم الفرار أتت ... من كل أوب وضمتها يد الأجل
فصار مقبلهم نهباً ومدبرهم ... وعاد غانمهم من جملة النفل
فكم فككت من الأغلال عن عنق ... وكم سددت بهذا الفتح من خلل
أنت الأمير الذي للمجد همته ... وللممالك يحميها وللدول
وللمواهب أو للخط أنمله ... ما لم تحن إلى الخلية الذبل. . .
ونسجل هنا قوله أو للخط التي تصحفت في القلائد بالحظ، وإنما هي الخط يعني الكتابة فكأنه يقول في أنامله: أنها للسيف والقلم والكرم! . .