ألا ليت شعري هل تعود لنا المنى. . . وتسعفنا الأيام والسعد راجع
وتكنفني والصخب صحراء بختري (?). . . ويجمعنا بحبل شتوان (381) جامع
ونرسل في شرياطة الجر (?) طيرنا. . . وفي دارة الأرجام (382) والحي ناجع
ونحيي دوارس الربوع التي عفت. . . مشات لقنصها بها ومرابع
وننزل من مخروفها (?) كل محبر (?). . . مخز (?) تفوت الحصر فيه الفعافع (?)
عفاء (?) غرير (?) الصيد ما سار قانص. . . به حقبة ولم يرع فيه رائع
كسته سحيقة (?) من الجود ديمة. . . بروداً كوشي لونته الصوانع
ونشهد حسن الصنع فيما نريغه. . . من الوحش أو نروغه وهو هاجع
ونسمع تغريد الطيور إذا غدت. . . لمختلف الأصوات صبحاً تراجع
علي كل مياد يرنحه الهوى. . . وتطربه الألحان والغصن يانع