له عدة من نفسه في مخالب. . . شديد سوادها حداد لواسع

يفر إلى اليحبور (?) ميلين بكرة. . . وأكثر بالأصيل إن هو جائع

بيمناه بارق (?) محيط بزنده. . . من الفضة البيضاء كالسيف لامع

كذلك في يسراه ثان وجلجل. . . تلون بالإبريز أصفر فاقع

إذا انقض خلت البرق والريح عاصفاً. . . ورعداً به زجر على الطير واقع

دوي جلاجل ولمع خلاخل. . . وحفق جناح كل ذلك فاجع

إلي قهر غالب وصولة سالب. . . وهتك مخالب إذا هو سادع (?)

هنالك يلقي الخرب (?) خوفاً سلاحه. . . وهيهات ما السلاح للخرب نافع

ويلجأ لات حين يأويه ملجأ. . . فلا الأرض تنجيه ولا الجو مانع

وتبصره يحكي أسير فوارس. . . يجر ذيول الذل يعثر خانع

ذؤابته في كف من لا يقيله. . . يساق بها للموت وهو يوادع

وتندبه حباريات ألفنه. . . بفيفاء مجهل وهن جوازع

يردن الفرار لم يجدن سبيله. . . ويحشرهن الخوف والخوف رادع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015