له عدة من نفسه في مخالب. . . شديد سوادها حداد لواسع
يفر إلى اليحبور (?) ميلين بكرة. . . وأكثر بالأصيل إن هو جائع
بيمناه بارق (?) محيط بزنده. . . من الفضة البيضاء كالسيف لامع
كذلك في يسراه ثان وجلجل. . . تلون بالإبريز أصفر فاقع
إذا انقض خلت البرق والريح عاصفاً. . . ورعداً به زجر على الطير واقع
دوي جلاجل ولمع خلاخل. . . وحفق جناح كل ذلك فاجع
إلي قهر غالب وصولة سالب. . . وهتك مخالب إذا هو سادع (?)
هنالك يلقي الخرب (?) خوفاً سلاحه. . . وهيهات ما السلاح للخرب نافع
ويلجأ لات حين يأويه ملجأ. . . فلا الأرض تنجيه ولا الجو مانع
وتبصره يحكي أسير فوارس. . . يجر ذيول الذل يعثر خانع
ذؤابته في كف من لا يقيله. . . يساق بها للموت وهو يوادع
وتندبه حباريات ألفنه. . . بفيفاء مجهل وهن جوازع
يردن الفرار لم يجدن سبيله. . . ويحشرهن الخوف والخوف رادع