تعجبت أن ليست تريم مكانها. . . ولم تخل من تأويب سير وإسئاد
وأرصدتها في الروض أية عدة. . . فكانت لدفع المحل عنه بمرصاد
تخالف ماء المزن حكماً وماؤها ... وكل على روض الربي رائح غاد
فينجد هذا بعد ما كان متهماً. . . وذاك تراه متهماً بعد إنجاد) (?)
لئن قذفت ذوب اللجين على الثرى ... لقد خلصته القضب حلياً لأجياد
وله يصف رمحاً:
وأحم ممطول الكعوب إذا اقتضى ... مهج الكماة فمدينه لا يمطل (?)
متوقد حتى أقول أذابل. . . بيدي منه أم ذبال مشعل
لولا التهاب النصل أينع عوده. . . مما يعل من الدماء وينهل
فأعجب له إن النجيع بطرفه. . . رمد ولا يخفى عليه مقتل