إلى أن بدا لي سرحانها. . . يحاول للجدي فيها رقيا) (?)
فيا لك من ليلة بتها. . . أنادم بدر دجاها البهيا
حكت ليلة السفح في حسنها ... فأصبحت أحكي الشريف الرضيا (?)
وعشية سبق الصباح عشاءها. . . قصراً فما أمسيت حتى أسفرا
مسكية لبست حلى ذهبية. . . وجلا تبسمها نقاباً أحمرا
وكأن شهب الرجم بعض حليها. . . عثرت به من سرعة فتكسرا
خطر على سبتة وانظر إلى. . . جمالها تصب إلى حسنه
كأنها عود الغناء وقد. . . ألقي في البحر على بطنه
وذات حين تستهلك دموعها. . . سجاماً إذا يحدو ركائبها الحادي