إلى أن بدا لي سرحانها. . . يحاول للجدي فيها رقيا) (?)

فيا لك من ليلة بتها. . . أنادم بدر دجاها البهيا

حكت ليلة السفح في حسنها ... فأصبحت أحكي الشريف الرضيا (?)

ولمالك بن المرحل يصف قصر الليل:

وعشية سبق الصباح عشاءها. . . قصراً فما أمسيت حتى أسفرا

مسكية لبست حلى ذهبية. . . وجلا تبسمها نقاباً أحمرا

وكأن شهب الرجم بعض حليها. . . عثرت به من سرعة فتكسرا

وله في وصف مدينة سبتة:

خطر على سبتة وانظر إلى. . . جمالها تصب إلى حسنه

كأنها عود الغناء وقد. . . ألقي في البحر على بطنه

ولأبي القاسم الشريف يصف دولاباً:

وذات حين تستهلك دموعها. . . سجاماً إذا يحدو ركائبها الحادي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015