سأترك للراغب الغرب نهباً. . . وإن كنت في الغرب قيلاً (?) وندبا
وأسمو إلى الشرق في همة. . . يعز بها رتباً من أحبَّا
وأترك عيسى على رأيه. . . يعالج في الغرب همَّاً وكربا
ولو كان قلبي على قلبه. . . لكنت له في القرابة قلبا
وإن أحدث الدهر من ريبه. . . شقاقاً علينا وأحدث حربا
فإني أرى البعد ستراً لنا. . . يجدّد شوقاً لدينا وحبا
ولم نجن قطعاً لأرحامنا. . . نلاقي به آخر الدهر عتبا
وتبقى العداوة في عقبنا. . . وأكرم به حين نعقب عقبا
وأوفق من ذاك جوب الفلاة. . . وقطع المخارم نقباً فنقبا (?)
ولإبراهيم المؤبل يشكو الزمان ويفتخر:
للبين في تعذيب نفسي مذهب. . . ولنائبات الدهر عندي مطلب
أما ديون الحادثات فإنها. . . تأتي لوقت صادق لا تكذب
والبين مغرىً كيده بذوي النهى. . . طبعاً تطبع والطبيعة أغلب