للمولى إدريس الأزهر يخاطب بهلول بن عبد الواحد وقد مال إلى إبراهيم ابن الأغلب؛ عامل الرشيد على إفريقية:
أبهلول قد شممت (?) نفسك خطة. . . تبدلت منها عولة (?) برشاد
أضلك إبراهيم عن بعد داره. . . فأصبحت منقاداً بغير قياد
كأنك لم تسمع بمكر ابن أغلب. . . غدا آخذاً بالسيف كل بلاد
ومن دون ما منَّتْك نفسك خالياً. . . ومَنَّاك إبراهيم شوك قتاد
ولولده القاسم لما خرج عيسى بن إدريس على أخيه محمد، وكتب له محمد يأمره بحرب عيسى فامتنع وقال معتذراً عن ذلك: