أيقنت أني للرزايا مطعم. . . ودمي لوافدة المكاره مشرب
فإنا من الآفات عرض سالم. . . وجوانح تكوى وعقل يذهب
إن عيباً على المشارق أن أر. . . جع عنها إلى ذيول المغارب
وعجيب يضيع فيها غريب. . . بعد ما جاء فكره بالغرائب
ويقاسي الظمأ خلال أناس. . . قسموا بينهم هدايا السحائب
أقيموا إلى العلياء هوج الرواحل (?). . . وقودوا إلى الهيجاء جرد (?) الصواهل
وقوموا لنصر الدين قومة ثائر. . . وشدوا على الأعداء شدة صائل
فما العز إلا ظهر أجرد سابح. . . يفوت الصبا في شده (?) المتواصل
وأبيض مأثور (?) كأن فرنده. . . على الماء منسوج وليس بسائل