فيتبين ما فيها من التوافق اللفظي والمعنوي والزيادة والاختلاف" (?).ولا أخاله خرج عن هذا الفلك.
فالتخريج يطلقه المحدثون على معانٍ منها:
1 - معرفة المصنفات التي أخرجت هذا الحديث، وذكرته بالإسناد.
2 - يطلق ويراد به مخرج الحديث ويعنون به الصحابي تحديداً، ثم بعد الوقوف على الصحابي الذي رواه يبحثون في الطرق الموصلة إليه.
وهكذا يمكننا تعريفه باختصار فنقول: علم يُعنى بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حيث عزوه إلى مصادره الأصلية، وبيان درجته من خلال دراسة الإسناد والمتن رواية ودراية.
*شرح التعريف:
قولنا: (علم يعتني بحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -):ويدخل فيه المرفوعات والموقوفات والمعلقات .. الخ ويلحق به آثار الصحابة.
ويخرج من هذا التعريف الآيات القرآنية وأقوال الفقهاء، والقواعد الفقهية والأحكام، والشعر والنثر.
قولنا: (من حيث عزوه إلى مصادره الأصلية): ونعني بـ (مصادره الأصلية):الكتب التي خرجت الحديث النبوي متصلاً أو غير متصل كالصحاح والجوامع والمصنفات والمسانيد والموطآت .... الخ. ويخرج بهذا القيد الكتب الفرعية (إلا عند الضرورة كما سيأتي لاحقاً).
قولنا: (وبيان درجته من خلال دراسة الإسناد والمتن):أي إصدار الحكم على الحديث، ويكون ذلك باتصال سنده أو عدمه والنظر إلى حال رواته، ثم بيان علته إن كانت هناك علة في الحديث.