الحديث) قد ورد [جملة] من أحاديث المفاضلة بين الاعمال على منوال يشكل التوفيق بينها على كثير من الناس حتى يخيل إليهم أن فيها تضاداً، ونحن قد ذكرنا من وجوه التوفيق بينها في أول (كتاب الصلاة) ما فيه معنى لمن تدبره.
وقوله: (حج مبرور): المبرور: المقابل بالبر: ومعناه: المقبول.
[1742] ومنه: حديث ابن عباس رضي الله عنه [26]. الرحلة، وكذلك الظعن بالتحريك، وذكر ذلك على وجه البيان للحال التي انتهى إليها من كبر السن، أي: لا يقوى على السير، ولا على الركوب.