أي لا ينفع ذا الغنى منك غناه وإنما ينفعه العمل بطاعتك وعلى هذا فمعنى: منك: عندك، ويحتمل وجها آخر أي لا يسلمه من عذابك غناه.

باب السجود وفضله

ومن باب السجود وفضله

(من الصحاح)

[601] قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث أنس- رضي الله عنه- (لا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب) وجدت كثيرا من الناس يغلطون فيه فيروونه على زنة الافتعال ووجدناه مقيدا كذلك في أكثر نسخ المصابيح وهو خطأ يخالف الرواية واللهجة العربية وإنما هو على زنة الانفعال خرج بالمصدر إلى غير لفظه أي لا تبسطهما فتنبسط انبساط الكلب.

[603] ومنه: حديث ميمونة- رضي الله عنها- في حديثها (لو أن بهمة) البهمة وهي جمع بهم أولاد الضأن وجمع البهم بهام والبهم اسم للمذكر والمؤنث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015