وفيه: وكان ينهى عن عقبة الشيطان [81/ب] وفي بعض الرواية (عن عقب الشيطان) قال أبو عبيد القاسم بن سلام: هو أن يضع المصلي أليتيه على عقبيه بين السجدتين وهو الذي يسميه بعض الفقهاء الإقعاء.
[529] ومنه: قول أبي حميد الساعدي- رضي الله عنه- في حديثه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (ثم هصر ظهره) والأصل في الهصر الكسر، وهصرت الغصن بالغصن، إذا أخذت برأسه فأملته إليك، وانهصر الغصن إذا انكسر من غير بينونة. والمعنى: أنه ثنى ظهره وخفضه حتى صار كالغصن المنهصر.