ومعنى الحديث- والله أعلم- أنه كلم أباك من غير واسطة بينه وبين الله. وفي الحديث: (إني لأكفحها وأنا صائم) أي: أواجهها بالقبلة.
[4757] ومنه حديث أنس- رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (كم من أشعث أغبر ذي طمرين، لا يؤبه له ... الحديثّ) الطمر: الثوب الخلق، وفلا لا يؤبه له. أي: لا يبالي به. وأنت تئبه- بكسر الباء- مثل [تبخل] أي: تبالي. وبقية الحديث قد مر تفسيره.
[4760] ومنه حديث أبي طلحة الأنصاري- رضي الله عنه- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أقرئ قومك السلام، فإنهم ما علمت أعفة صبر) يريد: فإنهم صبر، على ما علمت، أو الذي علمت منهم أنهم