قَالَ ابْن حبَان: هَذَا مَوْضُوع مَا رَوَاهُ إِلَّا صَفْوَان بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ عَطِيَّة
عَنْ أَبِي سَعِيد قَالَ: فَأَما صَفْوَان فيروى عَنِ الْأَثْبَات مَا لَا أَصْلَ لَهُ من حَدِيث الثقاة، وَلَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِمَا انْفَرد بِهِ.
قَالَ: وَأَمَّا عَطِيَّة فَلَا يَحِلُّ كَتْبُ حَدِيثِهِ إِلا عَلَى التَّعَجُّب.
بَاب ثَوَاب التهليل أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْجُرَيْرِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو طَالب العشارى حَدثنَا الدَّارقطني حَدثنَا عبد الله بْنُ بِشْرِ بْنِ شُعَيْبٍ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَسْقَلانِيُّ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الصُّبْحِ الْبَلْخِيُّ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حِبَّانَ عَنِ الضَّحَاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ لِلَّهِ عَمُودًا مِنْ نُورٍ أَسْفَلُهُ الأَرْضُ السَّابِعَةُ وَرَأْسُهُ تَحْتَ الْعَرْشِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ اهْتَزَّ لَهُ الْعَمُودُ، فَيَقُولُ اللَّهُ: اسْكُنْ، فَيَقُولُ: يَا رَبُّ كَيْفَ أَسْكُنُ وَأَنْتَ لَمْ تَغْفِرْ لِقَائِلِهَا؟ فَيَقُولُ اللَّهُ: اسْكُنْ، فَيَقُولُ: يَا رَبُّ كَيْفَ أَسْكُنُ وَأَنْتَ لَمْ تَغْفِرْ لِقَائِلِهَا؟ فَيَقُولُ اللَّهُ: اسْكُنْ فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِقَائِلِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَكْثِرُوا مِنْ هَزِّ ذَلِك العمود ".
قَالَ الدَّارقطني: تفرد بِهِ عُمَر بْن الصُّبْح.
قَالَ ابْن حبَان: عُمَر يضع الحَدِيث على الثقاة.
قَالَ المُصَنّف قلت: وَقد روى نَحوه يَحْيَى بْن أَبِي أنيسَة عَنْ هِشَام عَنِ الْحَسَن عَنْ أَنَس.
قَالَ زَيْد بْن أَبِي أنيسَة: أخي يَحْيَى يكذب.
وَقَالَ أَحْمَد وَالنَّسَائِيّ: يَحْيَى مَتْرُوك الْحَدِيث، وَقد رَوَاهُ عبد الله بْن إِبْرَاهِيمَ الْغِفَارِي من حَدِيث أَبى هُرَيْرَة مُخْتَصرا.
أَنبأَنَا بِهِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْجَرِيرِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيُّ أَنبأَنَا أَبُو عمر ابْن حَيَّوَيْهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شبيب عَن عبد الله